روائع مختارة | روضة الدعاة | المرأة الداعية | طلب العلم.. الشرعي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > المرأة الداعية > طلب العلم.. الشرعي


  طلب العلم.. الشرعي
     عدد مرات المشاهدة: 4273        عدد مرات الإرسال: 0

1-أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت من أبرز العلماء بين الصحابة . لكن ، لماذا يبدو أن العالمة المسلمة ، في هذا العصر ، تجد تثبيطا عن قيامها بدعوة الرجال؟

2-ما هو الترتيب المناسب (كما كانت تفعل عائشة رضي الله عنها وغيرها من العالمات في ذلك الزمان؟)

3-كانت الصحابيات يسعين إلى طلب العلم من النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالدين.

طبعا وهن متغطيات تماما . هل كان ذلك يتم مباشرة أم من وراء ستار (حاجز)؟ الرجاء توضيح ذلك ، وأسأل الله أن يثيبك .

 الجواب:

 الحمد لله:

1- كانت عائشة رضي الله عنها قرينة النبي عليه الصلاة والسلام عشر سنوات تتعلم منه ، وقد رزقها الله حفظا وفهما وذكاء ، فكان في ذلك منفعة للمسلمين ، وكان الكثير من الصحابة يرجعون إليها ويستفيدون منها ومن علمها .

ولا شك أن في هذه الأزمنة رجالاً قاموا بواجب العلم فصاروا مرجعا للرجال والنساء ، ومع ذلك إذا وُجِد امرأة لها نصيب من العلم والقدرة على أن تُعَلِّم فلا تُحْرَم من ذلك ، ويجوز الرجوع إليها وسؤالها.

ولكن من وراء حجاب ، كما كانت عائشة رضي الله عنها تفعل ، خاصة إذا لم يوجد من يفتي الرجال فلا يجوز لها كتمان العلم .

2- كانت عائشة رضي الله عنها ملازمة لحجرتها فيدخلون عليها وبينها وبينهم حجاب أي حاجز ساتر ثم يكلمونها وتحدثهم وتسأل عن أسمائهم وتترحم عليهم وعلى آبائهم ، وتفيدهم بما عندها من العلم .

وفي هذه الأزمنة تكون المرأة معلمة للنساء فتبين لهن ما علمها الله ، وتحيل إلى غيرها إذا لم يكن لديها علم.

فقد جاء عن عائشة أنها سئلت من رجل عن كيفية المسح على الخفين ومدّته فقالت : اسأل عليا فإنه كان يسافر مع رسول الله ، مع أنها كانت تسافر معه أيضا ، ولكن علم علي في ذلك آكد .

3- تقول عائشة : نِعم نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء من التفقه في الدين . فالنساء تحصل لهن الحاجة إلى كثير من المسائل التي تقع لهن فلابد أن تسأل ، فعليها أن تكون متحجبة ساترة لوجهها وجسدها.

وقد كنّ الصحابيات يسألن رسول الله فيدخلن عند عائشة أو يسألنه في الطريق أو عند الباب . والله أعلم سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله .

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب